تعريف
الحمل يؤدي إلى العديد من التغييرات المختلفة في جسم المرأة. العديد من النساء لديهم شكاوى مشتركة طوال فترة الحمل. واحدة من هذه الشكاوى، وغالبا ما يتم تجاهلها، هو ألم القدم. بسبب زيادة الوزن الطبيعي أثناء الحمل، يتم تغيير مركز ثقل المرأة تماما. وهذا يسبب تحمل الوزن والضغط الإضافي على الركبتين والقدمين. هذا يمكن أن يؤدي إلى ألم في الكعب، القوس، أو اسفل القدم. قد تعاني العديد من النساء أيضًا من تشنج في الساق ودوالي بسبب زيادة الوزن. وبسبب هذا، من المهم لجميع النساء الحوامل معرفة المزيد عن صحة القدم أثناء الحمل للمساعدة في جعل فترة التسعة أشهر هذه أكثر راحة بالنسبة لهم.
الاسباب
الوزن الزائد يمكن ان يؤدي الي القدمين المسطحة، وهذا يمكن أن يخلق الإجهاد الشديد أو التهاب على اللفافة الأخمصية، والفرقة الليفية من الأنسجة التي تمتد من الكعب إلى المقدمة. هذا يمكن أن يجعل المشي مؤلم جدا ويمكن أن تزيد من الضغط على القدمين والركبتين و / أو الظهر، أيضا هناك تورم كبير بالجسد والطرف السفلي تحديدا، وعادة ما يحدث في الجزء الأخير من الحمل. فيضع الرحم المنتفخ ضغطًا على الأوعية الدموية في الحوض والساقين مما يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية وتجميع الدم في الأطراف السفلية. عندما تتورم القدمين، فيمكن أن تتغير في اللون. في بعض الأحيان يتم الاحتفاظ بمياه إضافية أثناء الحمل، مما يزيد من التورم. إذا كان هناك تورم في الوجه أو اليدين، يجب الاتصال بالطبيب على الفور.
العلاجات
اختيار الأحذية المريحة التي توفر دعما إضافيا وامتصاص الصدمات. يمكن تقليل التورم في القدمين بالطرق التالية: رفع قدميك قدر الإمكان. الأحذية الضيقة جدا أو قصيرة سوف تضيق الدورة الدموية. قم بقياس قدميك عدة مرات طوال فترة الحمل. ومن المحتمل أن تغير الأحجام. ارتداء الجوارب السلسة التي لا تضيق الدورة الدموية. إذا كنت تقود السيارة لفترة طويلة من الزمن، تأخذ فواصل منتظمة لتمتد ساقيك لتعزيز الدورة الدموية. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز الصحة العامة؛ المشي هو أفضل ممارسة. شرب الكثير من الماء للحفاظ على الجسم رطب. وهذا يساعد الجسم على الاحتفاظ بسوائل أقل. تناول نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة الغنية بالملح التي يمكن أن تسبب احتباس الماء. التورم هو عادة مماثلة في كلا القدمين. إذا لم يكن التورم متماثلاً في كلا القدمين، فقد يكون هذا علامة على وجود مشكلة في الأوعية الدموية ويجب الاتصال بالطبيب على الفور.
إذا استمرت أي مشاكل، استشر طبيبك.