إصابات وامراض الوتر الجانبي الخارجي للكاحل (الوتر الحولى)

ما هي الأوتار البيرونية؟  او الأوتار الحولية

الوتر هو شريط من الأنسجة التي تربط العضلات إلى العظام. الأوتار الحولية اثنين في القدم جنبا إلى جنب وراء عظم الكاحل الخارجي. وتر واحد منهما يُلحق بالجزء الخارجي من القدم الوسطى، بينما يمتد الوتر الآخر تحت القدم ويعلق بالقرب من داخل القوس. الوظيفة الرئيسية لهذه الأوتار هي تثبيت القدم والكاحل وحمايتها من الالتواء.

أسباب وأعراض إصابات الأوتار الحولية

قد تكون إصابات الأوتار الحولية حادة (تحدث فجأة) أو مزمنة (تتطور على مدى فترة من الزمن). تحدث في معظم الأحيان في الأفراد الذين يشاركون في الألعاب الرياضية التي تنطوي على حركة الكاحل المتكررة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص ذوي الأقواس الأعلى معرضون لخطر الإصابة بإصابات الأوتار الحولية. الأنواع الأساسية من إصابات الأوتار الحولية هي التهاب الأوتار القطع والخلع المتكرر المزمن.

التهاب الأوتار هو التهاب في أحد الأوتار أو كليهما. يحدث الالتهاب بسبب الأنشطة التي تنطوي على الاستخدام المتكرر للوتر، والإفراط في استخدام الوتر أو الصدمة (مثل التواء الكاحل). تتضمن أعراض التهاب الأوتار ما يلي:

الالم

تورم

دافئ عند اللمس

تحدث القطع الحاد بسبب النشاط المتكرر أو الاصابة. تتضمن الأعراض الفورية للقطع الحاد ما يلي:

الالم

تورم

ضعف أو عدم استقرار القدم والكاحل

مع مرور الوقت، قد تؤدي هذه القطع إلى تغيير في شكل القدم التي قد يصبح القوس أعلى.

عادة ما تكون القطع المزمن بسبب الإفراط في الاستخدام وتحدث على مدى فترات طويلة من الزمن، وغالبا ً ما تكون سنوات.، والوتر في هذه الحالة يصبح ك الاستيك الذي يتمدد فوق طاقتها حتى يصبح رقيق وfrays  في نهاية المطاف. وجود أقواس عالية يضعك أيضا في خطر لتطور الامر. قد تشمل أعراض القطع المزمن ما يلي:

ألم متقطع (يحدث من وقت لآخر) على الجزء الخارجي من الكاحل

ضعف أو عدم استقرار في الكاحل

زيادة في ارتفاع القوس

 الخلع المتكرر المزمن يعني أن أحد الأوتار أو كلتاها قد انزلق من وضعه الطبيعي. في بعض الحالات، يكون هذا بسبب حالة يولد بها الشخص مع اختلاف في شكل العظام أو العضلات. في حالات أخرى، يحدث الخلع المتكرر بعد الصدمة، مثل التواء في الكاحل. يمكن أن يؤدي تلف أو إصابة الأنسجة التي تستقر في الأوتار (الشبكية) إلى الخلع المزمن للوتر. قد تتضمن أعراض الخلع ما يلي:

شعور العض من الوتر حول عظم الكاحل

ألم متقطع خلف عظم الكاحل الخارجي

عدم استقرار الكاحل أو ضعفه

 العلاج المبكر للsubluxation  أمر بالغ الأهمية لأن الوتر الذي لا يزال في موقعة ولكن ينزلق للخارج هو أكثر عرضة للتمزق أو القطع. لذلك، إذا كنت تشعر بهذا العرض راجع جراح القدم والكاحل على الفور.

التشخيص

نظرًا لأن إصابات الأوتار الحولية يتم تشخيصها بشكل خاطئ في بعض الأحيان وقد تتفاقم دون علاج مناسب، ينصح بإجراء تقييم سريع من قبل جراح القدم والكاحل. لتشخيص إصابة الوتر الحولي، سيقوم الجراح بفحص القدم. وبالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة إلى الأشعة السينية أو غيرها من الفحوصات الأخرى المتقدمه لتقييم الإصابة تقييما كاملا. كما سيبحث جراح القدم والكاحل عن علامات التواء في الكاحل وإصابات أخرى ذات صلة تصاحب في بعض الأحيان إصابة في وتر العضد. التشخيص السليم مهم لأن عدم الراحة لفترات طويلة بعد التواء بسيط قد يكون علامة على مشاكل إضافية.

العلاج غير الجراحي

يعتمد العلاج على نوع إصابة الأوتار العحولية. وتشمل الخيارات ما يلي:

الراحة. يمكن استخدام الجبس أو جبيرة للحفاظ على القدم والكاحل من التحرك والسماح للإصابة للشفاء.

الادويه. قد تساعد الأدوية المضادة للالتهابات عن طريق الفم أو الحقن على تخفيف الألم والالتهاب.

العلاج الطبيعي. يمكن استخدام العلاج بالجليد أو الحرارة أو الموجات فوق الصوتية للحد من التورم والألم. مع تحسن الأعراض، يمكن إضافة تمارين لتقوية العضلات وتحسين نطاق الحركة والتوازن.

الدعامات. قد يوفر الجراح دعامة لاستخدامها لفترة قصيرة أو أثناء الأنشطة التي تتطلب حركة الكاحل المتكررة. قد يكون الاستعداد أيضًا خيارًا عندما لا يكون المريض مرشحًا للجراحة.

متى تكون الجراحة مطلوبة؟

في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإصلاح الأوتار أو الأوتار وربما الهياكل الداعمة للقدم. سيقوم جراح القدم والكاحل بتحديد الإجراء الأنسب لحالة المريض وأسلوب حياته. بعد الجراحة، العلاج الطبيعي هو جزء مهم من إعادة التأهيل.